صنعة من بحر الكامل
زِدْنِي بِفَرْطِ الحُبِّ فِيكَ تَحَيِّرًا وَارْحَمْ حَشَا بلَظَى هَوَاكَ تَسَعَّرا
وإذَا سَألْتُكَ أنْ أرَاكَ حَقِيقَةً فَاسْمَحْ وَلا تَجْعَلْ جَوَابِيَ لَنْ تَرَى
بَرْوَلة مشغولة
مِيرَ الْحُبْ أحْرَاجْ مُهْجَتِي مِنْ حَرُّو بِالنَّارْ تَنْكَوَى
عَلَى طُولْ الدَّاجْ نَوْمُ جَفْنِي طَايَرْ مِنْ لِيعْتْ الْهَوَى
دَمْعِي كَالأمْوَاجْ مَا وْجَدْت لِحَالِي رَاحَة وَلا دْوَا
أنَا وَجْدِي هَاجْ غِيرْ عَذْرو حَالِي مَا بِيَ اقْوَى
غِيرْ السَّقَامْ أفْنَانِي وَاللِّي هْوِيتْ مَنْ وَحْشُو عَقْلِي طَايَرْ
وَهَوَاهْ حَلَ وَسْطَ أكْنَانِي كَم لِي اعْلِيلْ بَغْرَامُو وَنَا صَابَرْ
اكْتَمْتْ مَا نْفَعْ كِتْمَانِي وَاظْهَرْ مَا خْفِيتُ فِي الحُسْنِ الظاهَرْ
أمَنْ دْرَى نْشُوفْ بَعْيَانِي الـمَقَامُ الـمعظَّمْ نَمْشِي لُوزَايَرْ
بقية الكامل ما قبل البروالة
وَلَقَدْ خَلَوْتُ مَعَ الحَبِيب وَبَيْنَنَا سِرٌّ أرَقُّ مِنَ النَّسِيمِ إذَا سَرَى
وَأبَاحَ طَرفِيَ نَظْرَةً أمَّلتُهَا فَغَدَوْتُ مَعْرُوفـًا وَكُنْتُ مُنكَّرا
فَدَهِشْتُ بَيْنَ جَمَالِهِ وَجلالِهِ وَغَدَا لِسَانُ الشوْقِ عَنِّيَ مُخْبِرا
نَزِّهْ لِحَاظَكَ فِي مَحَاسِنِ وَجْهِهِ تَلقَى جَمِيعَ الحُسْنِ فِيهِ مُصَوَّرَا
وَلَوْ أنَّ كُلَّ الحُسْنِ يَكْمُلُ صُورَةً وَرَآهُ كَانَ مُهَلَّلا وَمُكَبِّرا
صنعة من بحر الخفيف
نَحْنُ فِي حَضْرَةِ الرَّسُولِ جُلُوسٌ هَذِهِ يَقْظَةٌ وإلا مَنَامُ
فَلَكٌ فِي الصُّعُودِ قَدْ حَلَّ فِيهِ قَمَرٌ ظَلَّلَتْ عَلَيْهِ الغَمَامُ
كَيْفَ لا تَسْكُبُ الدُّمُوعَ جُفُونِي وَهْيَ مِنْ قَبْلِ أنْ تَرَاكَ سِجَامُ
كَيْفَ لا تَذْهَلُ العُقُولُ وتَفْنَى أنْفُسُ العَاشِقِينَ وَهْيَ كِرَامُ
يَا رَسُولَ الإلَهِ إنِّي مُحِبٌّ لَكَ وَاللَّهِ شَائِقٌ مُسْتَهَامُ
يَا رَسُولَ الإلَهِ شَوْقِي عَظِيم زَائدٌ وَالغَرَامُ فِيكَ غَرَامُ
يَا رَسُولَ الإلَهِ جِئتك أسعَى قَيَّدَتْنِي الذُّنُوبُ وَهْيَ عِظَامُ
يَا رَسُولَ الإلَهِ إنِي نَزِيل وَنَزِيلُ الكَرِيمِ لَيْسَ يُضَامُ
يَا رَسُولَ الإلَهِ فِي كل حِين لَكَ مِنِّي تَحِيَّةٌ وَسَلامُ
أنتُم مقصد الفَقِير ومنكم يعرف الجود والوفا والدمام
ولكن حُرمة وجاه عـظيم ووفاءٌ ورفعة لا تُرام
ليلة الاسرا أهل كل سماء سجد الكل إذ رآك وقاموا
وتقدمت للصلاة فصلوا كلهم مقتد وأنتم إمَام
يا نَجِي الإله في حضرة القدس كريم له هناك مقام
أنت روح العُيون أنت الأمَاني أنت روحُ القُلوب أنت الهُمام
أنت يا سيِّد النبيئين بحر سبح الكل في نَدَاك وعَامُوا
أنتَ لِلْكُل أولٌ في الـمَعَالِي وكذَا أنتَ للجميع ختام
يَا إلاه السماء صَل عليه كل ما دَام للزَّمان دَوام
صنعة من المديد - شغل
كُلَّ بَيْتٍ أنْتَ سَاكِنُهُ غَيْرُ مُحْتَاجٍ إلَى السُّرُجِ
وَمَرِيضٍ أنْتَ عَائِدُهُ قَدْ أتَاهُ اللَّهُ بِالفَرَحِ
وَجْهُكَ الـمَحْمُود حُجتنا يَوم تَاتِي النَّاسَ بِالحُجَجِ
قدام رمل الماية
توشية
صنعة من بحر الرمل - شغل
أحْمَدُ الهَادِي الرَّسُولُ، الـمُجْتَبَى دَوْحَةُ الـمَجْدِ وَيَنْبُوعُ الشَّرَفْ
الكَرِيمُ الأصْلِ أمّـًا وأبـًا وَعَطَايَا وَسَجَايَا وَسَلَفْ
هُوَ فِي الآبَاءِ أعْلَى نَسَبـًا وَهْوَ فِي الأبْنَاءِ أزْكَاهُمْ خَلَفْ
ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ نَجْلُ الكُرَمَا لابِسِينَ الـمَجْدَ أسْنَى مَلْبَسِ
هُمْ شُمُوسٌ وَبُدُورٌ فِي سَمَا وَالوَرَى أنْجُمُهَا فِي الغَلَسِ
صنعة
زِدْنِي بِفَرْطِ الحُبِّ فِيكَ تَحَيِّرًا وَارْحَمْ حَشَا بلَظَى هَوَاكَ تَسَعَّرا
وإذَا سَألْتُكَ أنْ أرَاكَ حَقِيقَةً فَاسْمَحْ وَلا تَجْعَلْ جَوَابِيَ لَنْ تَرَى
بَرْوَلة مشغولة
مِيرَ الْحُبْ أحْرَاجْ مُهْجَتِي مِنْ حَرُّو بِالنَّارْ تَنْكَوَى
عَلَى طُولْ الدَّاجْ نَوْمُ جَفْنِي طَايَرْ مِنْ لِيعْتْ الْهَوَى
دَمْعِي كَالأمْوَاجْ مَا وْجَدْت لِحَالِي رَاحَة وَلا دْوَا
أنَا وَجْدِي هَاجْ غِيرْ عَذْرو حَالِي مَا بِيَ اقْوَى
غِيرْ السَّقَامْ أفْنَانِي وَاللِّي هْوِيتْ مَنْ وَحْشُو عَقْلِي طَايَرْ
وَهَوَاهْ حَلَ وَسْطَ أكْنَانِي كَم لِي اعْلِيلْ بَغْرَامُو وَنَا صَابَرْ
اكْتَمْتْ مَا نْفَعْ كِتْمَانِي وَاظْهَرْ مَا خْفِيتُ فِي الحُسْنِ الظاهَرْ
أمَنْ دْرَى نْشُوفْ بَعْيَانِي الـمَقَامُ الـمعظَّمْ نَمْشِي لُوزَايَرْ
بقية الكامل ما قبل البروالة
وَلَقَدْ خَلَوْتُ مَعَ الحَبِيب وَبَيْنَنَا سِرٌّ أرَقُّ مِنَ النَّسِيمِ إذَا سَرَى
وَأبَاحَ طَرفِيَ نَظْرَةً أمَّلتُهَا فَغَدَوْتُ مَعْرُوفـًا وَكُنْتُ مُنكَّرا
فَدَهِشْتُ بَيْنَ جَمَالِهِ وَجلالِهِ وَغَدَا لِسَانُ الشوْقِ عَنِّيَ مُخْبِرا
نَزِّهْ لِحَاظَكَ فِي مَحَاسِنِ وَجْهِهِ تَلقَى جَمِيعَ الحُسْنِ فِيهِ مُصَوَّرَا
وَلَوْ أنَّ كُلَّ الحُسْنِ يَكْمُلُ صُورَةً وَرَآهُ كَانَ مُهَلَّلا وَمُكَبِّرا
صنعة من بحر الخفيف
نَحْنُ فِي حَضْرَةِ الرَّسُولِ جُلُوسٌ هَذِهِ يَقْظَةٌ وإلا مَنَامُ
فَلَكٌ فِي الصُّعُودِ قَدْ حَلَّ فِيهِ قَمَرٌ ظَلَّلَتْ عَلَيْهِ الغَمَامُ
كَيْفَ لا تَسْكُبُ الدُّمُوعَ جُفُونِي وَهْيَ مِنْ قَبْلِ أنْ تَرَاكَ سِجَامُ
كَيْفَ لا تَذْهَلُ العُقُولُ وتَفْنَى أنْفُسُ العَاشِقِينَ وَهْيَ كِرَامُ
يَا رَسُولَ الإلَهِ إنِّي مُحِبٌّ لَكَ وَاللَّهِ شَائِقٌ مُسْتَهَامُ
يَا رَسُولَ الإلَهِ شَوْقِي عَظِيم زَائدٌ وَالغَرَامُ فِيكَ غَرَامُ
يَا رَسُولَ الإلَهِ جِئتك أسعَى قَيَّدَتْنِي الذُّنُوبُ وَهْيَ عِظَامُ
يَا رَسُولَ الإلَهِ إنِي نَزِيل وَنَزِيلُ الكَرِيمِ لَيْسَ يُضَامُ
يَا رَسُولَ الإلَهِ فِي كل حِين لَكَ مِنِّي تَحِيَّةٌ وَسَلامُ
أنتُم مقصد الفَقِير ومنكم يعرف الجود والوفا والدمام
ولكن حُرمة وجاه عـظيم ووفاءٌ ورفعة لا تُرام
ليلة الاسرا أهل كل سماء سجد الكل إذ رآك وقاموا
وتقدمت للصلاة فصلوا كلهم مقتد وأنتم إمَام
يا نَجِي الإله في حضرة القدس كريم له هناك مقام
أنت روح العُيون أنت الأمَاني أنت روحُ القُلوب أنت الهُمام
أنت يا سيِّد النبيئين بحر سبح الكل في نَدَاك وعَامُوا
أنتَ لِلْكُل أولٌ في الـمَعَالِي وكذَا أنتَ للجميع ختام
يَا إلاه السماء صَل عليه كل ما دَام للزَّمان دَوام
صنعة من المديد - شغل
كُلَّ بَيْتٍ أنْتَ سَاكِنُهُ غَيْرُ مُحْتَاجٍ إلَى السُّرُجِ
وَمَرِيضٍ أنْتَ عَائِدُهُ قَدْ أتَاهُ اللَّهُ بِالفَرَحِ
وَجْهُكَ الـمَحْمُود حُجتنا يَوم تَاتِي النَّاسَ بِالحُجَجِ
قدام رمل الماية
توشية
صنعة من بحر الرمل - شغل
أحْمَدُ الهَادِي الرَّسُولُ، الـمُجْتَبَى دَوْحَةُ الـمَجْدِ وَيَنْبُوعُ الشَّرَفْ
الكَرِيمُ الأصْلِ أمّـًا وأبـًا وَعَطَايَا وَسَجَايَا وَسَلَفْ
هُوَ فِي الآبَاءِ أعْلَى نَسَبـًا وَهْوَ فِي الأبْنَاءِ أزْكَاهُمْ خَلَفْ
ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ نَجْلُ الكُرَمَا لابِسِينَ الـمَجْدَ أسْنَى مَلْبَسِ
هُمْ شُمُوسٌ وَبُدُورٌ فِي سَمَا وَالوَرَى أنْجُمُهَا فِي الغَلَسِ
صنعة