أغلبنا كشرقيين يحب تناول المأكولات الدسمة سواء فى "الطبيخ" أو فى غيره من الأطعمة الأخرى، التى نقوم بتناولها.. لذلك فإن من يريد إنقاص وزنه أو خفض مستوى الكوليسترول يقع فى مأزق، خاصة طوال أيام العيد المليء بالمأكولات الدسمة، خاصة اللحوم التى يقبل عليها الكثيرون بشراهة غير عادية طوال أيام العيد..
لذا ينصح الدكتور بضرورة التغلب على تلك العادات السيئة، خصوصاً عادة إدمان المأكولات الدسمة والدهون فى العيد حفاظاً على رشاقة أجسامنا.
كما أن أفضل العادات الصحيحة التى يجب أن يتبعها الراغبون منا فى إنقاص أوزانهم هى: تشويح اللحوم بدون إضافة السمن أو الزيت وذلك بغرض نزول العصارة الدهنية من اللحوم واختزال كمية لا بأس بها من دهون اللحوم.
كذلك يجب الابتعاد عن تناول الشوربات الدسمة والتى تعد من أكثر الأطباق الشهية لدى الكثيرين منا طوال أيام العيد، مؤكدا على ضرورة نزع الوجه الدسم للشوربة قبل تناولها تفاديا لحدوث ارتفاع فى الكوليسترول أو أى زيادة فى الوزن..
إلى أنه يمكن إزالة الوجه الدسم عن طريق وضع وعاء الشوربة داخل الثلاجة والانتظار حتى يبرد ويتجمد فالدهون أخف من المياه.. لذلك فإنها ستصعد للسطح وتكون طبقة متجمدة عليه وعند حدوث ذلك تزال هذه الطبقة بالملعقة بسهولة. أن طرق طهى الطعام طوال أيام العيد تعد من الوسائل الأخرى لمحاربة الدهون فى غذائنا
و أنه باستخدام طرق الطهى الصحية يمكننا أن نأكل ما نشتهى ونستمتع فى الوقت نفسه بمذاق طيب..اما بالنسبة للحوم الحمراء يفضل طهيها طوال أيام العيد.
ويفضل استخدام الشى بالأسياخ حتى لا يمتص اللحم الدهن الخاص به فلا يتساقط منه على عكس ما يلجأ إليه الكثيرون من تحمير اللحوم بالسمن أو الزبد، مما يسبب اضطرابات فى الأمعاء وعسر هضم.
أما عن طهى الأرز، الذى يعد من أكثر الأكلات المصاحبة للحوم فى أيام عيد الأضحى فيجب اللجوء إلى استخدام مرقة منزوعة الدسم لإكسابه النكهة بدون استخدام زيت أو سمن أو اللجوء إلى طبخ الأرز مسلوقاً فى الماء ثم إضافة النكهة إليه باستخدام الأعشاب والتوابل المختلفة.
و من ضمن العادات الصحيحة أيضا اللجوء إلى ممارسة رياضة المشى يوميا بعد وجبة الغداء مباشرة وذلك لمدة ساعة للمساعدة على الهضم الجيد وعدم اللجوء إلى القيام بتمرينات الأيروبك إلا بعد مرور ساعتين من الوجبة الرئيسية حتى لا يحدث قئ نتيجة لعدم إتاحة الفرصة لهضم الطعام وإفراز العصارة الصفراوية.